بدأ بيل مسيرته في الحلبة في بداية التسعينيات وشارك في نزالات خطيرة في بورتوريكو واليابان باسم كرش ذا تيرمينيتر. ساعدته رشاقته المذهلة في وقت قصير على لفت الانتباه إليه دولياً.
كان باستطاعته الطيران رغم أنه كان يزن 300 رطل. كانت لديه القدرة على تأدية حركات تحبس الأنفاس مثل مونسولت، وقد لفت الانتباه إليه ونال اهتمام كبرى العروض في أمريكا الشمالية مثل ECW وWCW.
بدأ يبرز في WCW حين كان ينافس باسم هاف موروس. كان فرداً في دونجن او دوم. كانت تلك المجموعة تهدف للقضاء على هالك هوجان لكنها فشلت في ذلك. بعد ذلك انضم موروس إلى فيرست فاميلي مع جيمي هارت وأصبح شريكاً منتظماً في الفريق الثنائي مع بريان نوبس.
حقق بيل أكبر نجاح له في WCW عام 2000 عندما أصبح قائداً لمجموعة تسمى ميسفتس ان اكشن. سعت تلك المجموعة للانقلاب ضد النافذين باستخدام التكتيكات العسكرية. بهذه الاستراتيجية غير موروس اسمه إلى جينيرال ريكشن وتبعه أفراد المجموعة في ذلك الأمر. أصبحت تلك المجوعة محبوبة لدى الجماهير وساعدت ديموت على تحقيق أول ألقابه الفردية عندما فاز في بطولة الولايات المتحدة مرتين عام 2000.
في عام 2001، انضم أخيراً إلى WWE كفرد في مجموعة ذا أليانس، وهي مجموعة تضم مصارعين من WCW كانوا يحاولون تدمير WWE، فقد أرهب ذا أليانس الكثير من النجوم خلال صيف ذلك العام. حقق ديموت ضربة قوية عندما طرح ايدج في أول نزال له، لكن أولئك المتطفلون أخفقوا أخيراً في مسعاهم للانقلاب على السيد ماكمان.
فتح ذا أليانس باباً جديداً لديموت عندما تم اختياره ليكون مدرباً في الموسم الثالث من سلسلة الواقع توف اينوف في WWE. نال احترام زملائه بفضل تفانيه في الترفيه الرياضي، وأصبح شغفه واضحاً لعالم WWE بأكمله من خلال دوره الجديد. كان مدرباً صارماً لكن متفانٍ ولعب دوراً رئيسياً في تشكيل النجوم المستقبليين مثل ذا ميز وجون موريسون.
في 2011، تم الإعلان عن عودة ديموت إلى دوره كمدرب في الموسم الجديد من الواقع توف اينوف في WWE.